الإدمان والأسرة
* يعتبر الإدمان مرضًا أسريًا حيث يتأثر كل عضو من أعضاء الأسرة بسلوك ذلك الشخص الذي يقع في قبضة الإدمان.* فقد لا يمكن الإعتماد على هذا الشخص، أو قد ينسى الأشياء أو يخفق في أداء مسؤولياته أو يفقد وظيفته أو حتى يضطر للكذب والسرقة ممن يحبهم. وقد ينتهي به المطاف في المستشفى أو السجن.
* إذن يمكن أن يؤثر إدمان عضو واحد من الأسرة للكحوليات أو المخدرات على الإستقرر المالي، والصحة البدنية والعقلية، والديناميكيات الشاملة، والشعور بوحدة الأسرة ككل.
* ومع ذلك، يمكن إصلاح هذا الضرر إذا ما تضافرت جهود الأسرة لدعم المدمن.
* أجمعت البيانات البحثية على أن الأفراد الذين يتعافون من الإدمان من خلال المشاركة في برنامج علاجي يحققوا معدل نجاح أعلى بكثير عندما يتدخل أعضاء الأسرة أو المقربين منهم في تلك العملية، ويكونوا على وعي بما يحدث، ويتعلموا كيفية القيام بمساعدة أحبائهم في التعافي.
* ونؤكد في مركز أبورجيلة لعلاج الادمان على إشتراك الأسرة في جميع جوانب العلاج.
* طالما شهدنا ذلك الدور المحوري الذي تلعبه الأسرة من أجل إدخال أحد أحبائها إلى مركز إعادة التأهيل.
* وأحيانًا يكون أعضاء الأسرة الوحيدين القادرين على التأثير في المدمن.
* وهكذا يمثل إلحاقه ببرنامج إعادة تأهيل من المخدرات أو الكحوليات أفضل طريقة لمساعدته في التغلب على إدمانه وبناء حياة جديدة.
المرجع: متشفي ابورجيلة لعلاج الادمان - دور الاسرة مع الادمان - علاج الادمان
دور الاسرة التى لديها مدمن - في بيتنا مدمن
4/
5
بواسطة
nevien shkry