ادمان الحشيش في سن المراهقة ومعاناة المجتمع من انتشاره

معاناة المجتمع من انتشار ادمان الحشيشش

تعاني المجتمعات من انتشار ظاهرة خطيرة، تؤثر على الاجيال، ومستقبلهم، وهي ظاهره تعاطي المخدرات، والتي من اشكالها تعاطي الحشيش، هذه الظاهرة التي تدمر جيلا كاملا اذا ما اتتشرت، فهذه الافة تؤثر على مخ الانسان ونفسيته وتدمر صحته، ولا تقتصر اثارها على المشاكل الصحية للمدمن بل ان هذه الاثار السلبية تنسحب الى اثار اجتماعية خاصة اذا ما عرفنا ان مدمن الحشيش اذا لم يجد هذه الافة ليأخذها من الممكن، بل من الاكيد انه سوف يفقد أعصابه، ويرتكب الكثير من الافعال وحتى الجرائم، كالقتل او السرقة للحصول على هذا السم القاتل .

--- إقراء هذا ايضا : كارثة الادمان - خطوات ومراحل حل مشكلة الادمان

علاج مدمن الحشيش

وعلاج المدمن ليس بالامر السهل، فهو يتتطلب علاجا نفسيا وجسديا، والعلاج النفسي يكون في مصحات نفسية لمدة ليست بالقصيرة، حتى يستطيع جسده الضعيف التخلص من هذه السموم التي عبأت جسده ودمرته .
وهنا يلعب الاهل الدور المحوري والمهم في مراقبة الابناء خاصة في سن المراهقة، مراقبة تصرفاتهم، اصحابهم، وبماذا ينفقون اموالهم، وتعبئة وقت فراغهم، وعدم اغداقهم بالمال الزائد عن حاجتهم .
ولمعالجة المدمن لابد من معرفة الاسباب التي دفعته للانسياق وراء هذه العادة السيئة، وببساطة لان ليس للحشيش اي منفعة، ولكن المدمنون يتعاطونه لكي يهربوا من واقعهم ومشاكلهم، ونسيان الهموم وقضاء الوقت بالضحك والبهجة والسرور.

--- إقراء هذا ايضا : خطوات ومراحل علاج الادمان على المخدرات